فضاء حر

من أجل محافظة حجة .. اتركوا المحافظ يعمل وبعدها حاسبوه !!

يمنات

كان قرار رئيس الجمهورية عبد ربه منصور هادي القاضي بتعين اللواء علي بن علي القيسي محافظا لمحافظة حجة – قرارا مدروسا – قائما على مسك العصا من المنتصف ويهدف الى رفع فتيل الصراع بين الأطراف السياسية في المحافظة باعتباره الرجل الاول وعلى عاتقه تكون عواقب الاحداث وليس لأي حزب الفضل في ترشيحه لهذا المنصب.

وليس لدى المحافظ القيسي التزامات لدى اي حزب تفرض عليه السمع والطاعة.

المهمة التي جاء من أجلها اللواء علي بن علي القيسي أسمى من فوق الاحزاب والتعصب –جاء من أجل أن يجمع كل الاطراف السياسية على طاولة واحدة ويفتح مساحات للود واحترام الأخر جاء من أجل خدمة المحافظة.

يا جماعة بالله عليكم المحافظ أعتكف في صنعاء شهورا من رئاسة الجمهورية الى ابواب رئاسة الوزراء الى مكاتب وزير المالية ومن أجل اعتماد الخطة الاستثنائية لمحافظة حجة كله خدمة لهذه المحافظة ونحن قاعدون هنا نتهمه بالخيانة لأنه ما يمشي على هوانا في الوقت الذي فيه المحافظة بحاجة الى تكاتف الجميع من اجل تحقيق خدمات افضل.

يظهر لنا من يقوم بتشويه صورته ويكيل له الاتهامات ويحاول أن يفرض عليه قرارات مركزية لدوافع حزبية هدفها إعادة الصراع الى مربعاته الاولى..

المحافظ حائرا بين مواجهة تعسفات وزير المالية ووزير الداخلية او مواجهة ما يحدث في المحافظة، ليس من مصلحة المحافظة ان ننقسم الى فريقين مسلحين من أجل تمرير قرارات او رفضها تنعكس على سلامة الناس.

لقد اضحت محافظتنا بحاجة إلى استقرار أكثر من إي وقت مضى..

اتركو ا المحافظ يعمل و هو باستطاعته حل القضايا بلا سلاح وباستطاعته لملمة الاوراق واعادة الامن والاستقرار للمحافظة، وكذلك باستطاعته إيجاد توازن داخل المحافظة طالما هناك تقبل من الجميع ..

ليس من المعقول في كل صغيرة أو كبيرة تضغطون على الزناد وترهبوا المارة بعد ان خرق الرصاص أجسادهم.

لا تمرروا ألغام السلطات المركزية من أجل مسميات واهية و بحجة أن هذا القرار جاء من وزارة تتبع حزبي ويجب ان تنفذ حتى لو كان بالدم.

هذا الاعتقاد وهذا التصور أعتقد ان الكاسب فيه خسران بل أن الخاسر الحقيقي هي المحافظة. إنها صرخة نداء نطلقها في هذه الإيام المباركة.

اتركوا النظرة الضيقة وابتعدوا عن المزايدات بالدين فكلنا مسلمون ، واجتمعوا إلى كلمة سوء .. رحمة بهذه المحافظة..

زر الذهاب إلى الأعلى